الطّلاق في الإسلام

الطّلاق في الإسلام

 وهو أبغض الحلال إلى الله تعالى ، و هو وسيلة أخيرة يلجأ إليها الزوجين بعد كافة المحاولات التي من شأنها إصلاح الحال بين الزوجين غلى الإنصال عن بعضيهما البعض ، للطلاق له حالات عديدة حيث يصبح الطّلاق صحيحاً .

الطّلاق الرجعي

و هو الطّلاق الذي ترجع فيه الزوجة إلى زوجها دون الحاجة إلى عقد جديد و مهر جديد و هذه الطّلاق أصغر انواع الطّلاق و هو طلاق يقع عند الطلقة الأولى أي لا يصل لمرحلة الثلاث طلقات ، و هذا الطّلاق لها عدة وهي ثلاثة حيضات ، و هي بفترة العدة يستطيع الرجل إعادة زوجته بقول راجعتك على ذمتي ، يعتبر الطّلاق الرجعي بمثابة طلقة أولى و و يصح في الطّلاق الرجعي معاشرة الزوجة و الإستمتاع بها بعد فترة العدة و بعد المذاهب تجيز معاشرة المرأة و الإستمتاع بها و هي بفترة العدة ، لذلك في حالة الميراث ترث الزوجة أ لها الحق في الميراث من زوجها لأن الطّلاق الرجعي لا يحتاج لعقد و مهر جديد و الزوج له الحق في الإستمتاع بزوجته و لأن المرأة أيضاً لم تخرج من بيتها فهي مطلقة في بيتها.

الطّلاق البائن

بينونة صغرى الطّلاق البائن بينونه صغرى يقه هذا الطّلاق مباشرة بعد إنتهاء الطّلاق الرجعي و لم يراجعها إلى ذمته و يقع هذا النوع عند الطلقة الثانية ، فتصبح المرأة غريبة عنه و تبقى في بيته و لا تنكشف عليه ،وفترة العدة أيضاً ثلاث حيضات ، ترجع المطلقة البائن بينونة صغرى إل زوجها بعقد جديد و بمهر جديد ،و لا يجوز أن تتزوج من غيره لأنها غير محرمة عليه ، إذا مات الزوج و المرأة في فترة عدتها و هي مطلقة طلاق بينونة صغرى لا ترث لأنً العقد القديم تم فسخه بالطّلاق ،و صح عقد زواج و مهر جديد غيره .

الطّلاق البائن

 بينونة كبرى هذا النوع هو الطّلاق الفاصل و هو يقع عند وقوع و إكتمال الطلقات الثلاث ، في هذه الحالة تخرج الزوجة من بيت زوجها و تصبح محرمة عليه و لا يستطيع نهائياً إرجاعها إلى عصمته و يمينه إلا أن تتزوج زوجاً آخرا فإن مات هذا الزوج أو طلقها ، تستطيع المرأة أن ترجع إلى زوجها بعقد جديد و مهر جديد.

طلاق المرأة الحامل و المرأة الحائض

 إذا طلقت المرأة و هي حائض فهذا بدعة أي لا يجوز التطليق إلا بعد فترة الحيض لأن الحيض يتعبر فترة العدة ، و المرأة الحامل بجوز تطليقها كما تطلق المرأة الطاهر ، على المرأة الحامل أن لا تكتم ما خلق الله في بطنها عن زوجها أي عند وقوع الطّلاق يجب أن تخبره إنها حامل حتى يستطيع الزوج هل يستمر في طلاقه أو يستطيع أن يتراجع عن الطّلاق بعد العدة .